يستمر الصمت وتكتيف الايادي والنعاس والاكتفاء بمشاهدات شاشات التلفاز ، للنظر إلى دماء اخواننا الشهداء الفلسطينيين
الذين أختاروا خيار الجهاد والمقاومة بدلاً من الفرار والخضوع ، وخيار الشهادة والنصر بدلاً من التفكير فيها ، ” كان الله في عونكم وينصركم يارب العالمين ” ،
ويتبع ذلك الصمت قول : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، ثم تأفف وعند إنتهاء نشرة الاخبار فجأة تتغير القناة ويبدأ البحث عن قنوات رياضية أو قنا غنوه أو روتانا سنما وغيرها وغيرها …. ، حتى يأتي موعد النشرة الاخبارية القادمة ، متلهفين لذلك فقط لرؤية مناظر جديدة حتى الدعاء لهم يُفقَد ، هذا حال البعض منا ، توقفت عن التدوين لأني ما جاني نفس للكتابة وتضامناً مع الاباسل المجاهدين الغزاويين في ظل الغزو الغاشم الاسرائيلي ، امتلأت الصحف اليومية والقنوات والمواقع والمنتديات والمدونات بالكتابات ، والبعض كتاباتة هي كل ما يستطيع تقديمة فله الشكر وكل التقدير ، وهناك الكثير من يستطيع تقديم ما هو اولى وأفود ولكن اكتفى بالتحدث في المجالس وكتابة سطور في صحيفة أو منتدى أو مدونة ، علماً بأنهم من بني جلدتهم وعاشوا جزء من معاناتهم ، حتى في حملات التبرعات لا تجدهم ، .
وهذا المقطع الفيديو لأم ربَط الله على قلبها وتحمد الله بشهادة ابنها بدون بكاء ولا نياح ولا اعتراض ، جعلني اتوقف عنده كثير ، وهي أم نادرة لكن في الظهور للاعلام فقط ، ولكنها متوفرة فهم أمهات المجاهدين المقاومين وما هذا المقطع سوى لأم واحدة من أمهاتهم ، لله دركم يامن تربوا ابنائكم على الوقوف في أمام أعداء الاسلام ورفع راية الجهاد وخوض المعارك ” اللهم أكثر منهم ”
والمنتظر هو في جيل قادم تعرف خطورتة إسرائيل لذلك تعمدت قتلهم ، غزة مجتمع فتي بمعنى أكثر من خمسين في المئة هم صغار السن ، ويتميزوا أمهاتهم بخصابة ارحامهم ” ما شاء الله ” فمعدل الانجاب لديهم لا يقل عن عدد ستة أطفال ويغلب عليهم الذكور .
وهذا المقطع الفيديو لطفل لم ينطق لسانة بل نطق حرقة في قلبه وفكر قادم لا محالة ونبرة صوته فيها رسالة تزلزل شعوب يفهمو قيمة وخطورة هذا الطفل عليهم الذي فحواها ” قادمون ”
لن تَبقى إسرائيل ، وسوف يُزال من يناصرهم من النصارى وذلك قريباً ، فكل المؤشرات تُراهن على ذلك ونرى ذلك في تصرفات امريكا و إسرائيل ، يقوموا بالدراسات والابحاث والتفكير بعمق ، وتصرف عليها المليارات لتأخير الخطر القادم عليهم من هذا الجيل ، ولكن هو قادم لا محالة ، قد يستهزء البعض من هذا الجيل ويغتر بالشكل ويجهل جوهرُة ، هذا الجيل جيل يتمتع بحُرية الرءي ، وهذا الأمر ما جعل دول تسيطر وتهيمن عن دول بحسب تفاوت تلك الحرية في الرءي ، لمافي حرية الرءي من تبعات تتزامن معها التفوق وبعدها الابداع ثم الاختراع وأخيراً الاكتفاء الذاتي للدولة ، بذلك يتحقق النصر .
و الصورة في الأعلى ، هي مشاركة من ابني الوليد رسمها تضامناً مع اخوانة في غزة .
اللهم عليك بالنصارى واليهود ومن والاهم .