قادمون ،، يا غزة !

صورة ، عن غزة

صورة ، عن غزة

يستمر الصمت وتكتيف الايادي والنعاس والاكتفاء بمشاهدات شاشات التلفاز ، للنظر إلى دماء اخواننا الشهداء الفلسطينيين

الذين أختاروا خيار الجهاد والمقاومة بدلاً من الفرار والخضوع ، وخيار الشهادة والنصر بدلاً من التفكير فيها ، ” كان الله في عونكم وينصركم يارب العالمين ” ،
ويتبع ذلك الصمت قول : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، ثم تأفف وعند إنتهاء نشرة الاخبار فجأة تتغير القناة ويبدأ البحث عن قنوات رياضية أو قنا غنوه أو روتانا سنما وغيرها وغيرها …. ، حتى يأتي موعد النشرة الاخبارية القادمة ، متلهفين لذلك فقط لرؤية مناظر جديدة حتى الدعاء لهم يُفقَد ، هذا حال البعض منا ، توقفت عن التدوين لأني ما جاني نفس للكتابة وتضامناً مع الاباسل المجاهدين الغزاويين في ظل الغزو الغاشم الاسرائيلي ، امتلأت الصحف اليومية والقنوات والمواقع والمنتديات والمدونات بالكتابات ، والبعض كتاباتة هي كل ما يستطيع تقديمة فله الشكر وكل التقدير ، وهناك الكثير من يستطيع تقديم ما هو اولى وأفود ولكن اكتفى بالتحدث في المجالس وكتابة سطور في صحيفة أو منتدى أو مدونة ، علماً بأنهم من بني جلدتهم وعاشوا جزء من معاناتهم ، حتى في حملات التبرعات لا تجدهم ، .

مقطع فيديو للأم

وهذا المقطع الفيديو لأم ربَط الله على قلبها وتحمد الله بشهادة ابنها بدون بكاء ولا نياح ولا اعتراض ، جعلني اتوقف عنده كثير ، وهي أم نادرة لكن في الظهور للاعلام فقط ، ولكنها متوفرة فهم أمهات المجاهدين المقاومين وما هذا المقطع سوى لأم واحدة من أمهاتهم ، لله دركم يامن تربوا ابنائكم على الوقوف في أمام أعداء الاسلام ورفع راية الجهاد وخوض المعارك ” اللهم أكثر منهم ”
والمنتظر هو في جيل قادم تعرف خطورتة إسرائيل لذلك تعمدت قتلهم ، غزة مجتمع فتي بمعنى أكثر من خمسين في المئة هم صغار السن ، ويتميزوا أمهاتهم بخصابة ارحامهم ” ما شاء الله ” فمعدل الانجاب لديهم لا يقل عن عدد ستة أطفال ويغلب عليهم الذكور .

مقطع فيديو للطفل

وهذا المقطع الفيديو لطفل لم ينطق لسانة بل نطق حرقة في قلبه وفكر قادم لا محالة ونبرة صوته فيها رسالة تزلزل شعوب يفهمو قيمة وخطورة هذا الطفل عليهم الذي فحواها ” قادمون ”
لن تَبقى إسرائيل ، وسوف يُزال من يناصرهم من النصارى وذلك قريباً ، فكل المؤشرات تُراهن على ذلك ونرى ذلك في تصرفات امريكا و إسرائيل ، يقوموا بالدراسات والابحاث والتفكير بعمق ، وتصرف عليها المليارات لتأخير الخطر القادم عليهم من هذا الجيل ، ولكن هو قادم لا محالة ، قد يستهزء البعض من هذا الجيل ويغتر بالشكل ويجهل جوهرُة ، هذا الجيل جيل يتمتع بحُرية الرءي ، وهذا الأمر ما جعل دول تسيطر وتهيمن عن دول بحسب تفاوت تلك الحرية في الرءي ، لمافي حرية الرءي من تبعات تتزامن معها التفوق وبعدها الابداع ثم الاختراع وأخيراً الاكتفاء الذاتي للدولة ، بذلك يتحقق النصر .
و الصورة في الأعلى ، هي مشاركة من ابني الوليد رسمها تضامناً مع اخوانة في غزة .
اللهم عليك بالنصارى واليهود ومن والاهم .


اقرأ أيضاً :