كل عام وأنتم بخير

من العايدين الفايزين عساكم من عوادة
للعيد فرحة يعيشها الجميع صغار وكبار رجال ونساء تتفاوت مستوى الفرحة لكن في الاخير بيفرح الكل
وما احلى عيد زمان مع بقاء بعض مراسيمه في القرى إلى الآن نتجمع في صلاة العيد في مكان واحد مصلى العيد معروف للكل نتبادل القبلات ونحي سنة وهي الصلاة خارج البنيان والخروج للصلاة من طريق والعودة من طريق آخر ,, ولكون المكان موحد وكبير ومعروف نتقابل مع البعيد والقريب وبعد كذا نبدأ بعمل شئ برمة على كل البيوت اللي في القرية وكل بيت يفرش سُفرة فيها ما لذ وطاب من الحلويات ,, حقت زمان كلها صحة زي مثلاً ” الحلقوم ” هذه شوكولاين حقتنا وكمان الموز تغمسة في طاسة السمن امممممممممممممطعم شئ رهيب ما تلاقية عند باتشي ,, واعتقد قوة الريال السعودي بسبب المعايدات كانوا الكبار يوزعوا علينا احنا الصغار ريالات
ناس نعرفهم وناس ما نعرفهم والهبرة الكبيرة من الريالات كانت تجي من أبائنا وأعمامنا وأجدادنا
وبعد كذا يجي دور وجبة الغداء بعد صلاة الظهر نعمل كمان برمة ثانية لكن هنا السعرات الحرارية عاااااااالية كثير عيش حياتك مع عيش بالمرق واااااااااو أو باللبن وكبسات اللحم تخيل اكثر من نوع من الطبخات تمر عليها في اليوم وطبعاً الكبار يعيدوا اقاربهم من امهاتهم واخواتهم وزوجاتهم وغيرهم حتى لو كانوا بعيدين خارج القرية
فرحة مدتها ثلاث أيام كل يوم بنفس الطريقة طبعاً ما عدا المعايدة ابو ريال هي بس في اول يوم .
جينا في عيد المدن فعلاً مختصر بطريقة كئيبة
صارة الناس يتوزعوا في المساجد تلاقي الحي الواحد فيه مسجدين تقام فيه صلاة العيد
نصلي ونرجع حتى جارك في الشقة اللي فوقك امكن ما تقابلة وتكتفي بالاتصال عليه بالجوال أو برسالة قصيرة بسبب كثرة المصليات في الحي الواحد وحتى الصلاة في المسجد تلاقي النساء داخل المسجد والرجال خارجه يعيني حواجز وكتمة حتى في العيد الله يعينك يا حواء ما تدروا ضعتم بين الشرع والتقاليد
وغير الناس اللي ما ينلاموا ما يصحوا إلا بعد العصر ويخرج بقصد العيد وما يكمل ساعة ويرجع من كثر الزحام في الشوارع طبعاً كذا خلص عيدة !!!
وفيه ظاهرة غريبة سبحان الله كبرت البيوت وضاقت النفوس !!!
تخيلوا بيوت القرى على صغرها لكن كانت تشيل أهل القرية بكاملهم .
أتمنى يجي اليوم اللي تكون فيه المصليات خارج البنيان وترجع الناس تزور بعض مع توفر وسائل المواصلات أفضل من زمان بكثير ,, وكل عام وأنتم بخير .


اقرأ أيضاً :