عروس البحر (1)

صورة ، عن الموضوع

صورة ، عن الموضوع

صورة ، عن الموضوع

صورة ، عن الموضوع

صورة ، عن الموضوع

صورة ، عن الموضوع

صورة ، عن الموضوع

صورة ، عن الموضوع

صورة ، عن الموضوع

صورة ، عن الموضوع

يعجبني التميز والطرق الجديدة في التحذير ومعالجة المشاكل ،، في يوم أمس وأنا خارج من عملي رايح اجيب ولدي من المدرسة وكنت رايق وجالس أقضم كاجو ،، وفجأة بدأت سرعة السيارة في التناقص بشكل سريع جداً ،، وانحرف سائقي بالسيارة لجهة اليسار بقوة فائقة ،، على طول أخذت احتياطاتي الأمنية

سحبت طوق النجاة من تحت المقعد ،، ولبست الكمامات التي سقطت من السقف ،، وعلى طول قولت كل الاذكار اللي حفظتها من الروضة حتى الحين ،، وقريت آية الكرسي وما تيسر لي من القرآن ،، وانتظرت متى راح نصدم ويسير الحادث ،، تعرفون انا ما أشوف ، وتوقعت اننا في طريقنا لحادث رهيب ،، لكن توقفت شوية ،، وقلت في نفسي ،، ويش الموضوع ؟!
السائق ماشي عادي ما سار شئ لا حادث ولا هم يحزنون ،ولله الحمد ،، كنت مرعوب وأشرت للسائق بيدي ، ويش فيه ؟!
بعد ما حكاني وشرحلي اللي في الصور في الأعلى ضحكت حتى دمّعت عيوني ،، وبعد ما رجعنا من المدارس ذهبت مع سائقي للموقع ، وطلبت من سائقي ” محمود ” الله يعطية الصحة والعافية يصور المنظر والتميز في تحذير السائقين من حُفر عروس البحر ،، مع أن الحفرة اللي مش واضحة في الصورة من صغرها هي مطب موجود من قبل أكثر من خمسة شهور واحنا دائماً نطلع من فوقها بالسيارة يعني أدمنّا عليها ،، لكن ما ادري مين اقترح وضع هذه اللافتة لتحذير السائقين من حفرة صغيرة اعتقد أنها أصغر حفرة من حفر عروس البحر ،، لا وبعدين مرسوم عليها صورة تعني ” أعمال حفريات ” ،، والله اللي حطها رأسة كله حفريات مش مخ ،، واليوم في الجريدة هذا الخبر بعنوان أمانة جدة تعتذر لمواطن ،، بس شوف التعليقات حقت زوار الجريدة ،، بصراحة شئ مخزي رؤية مثل هذه المواضيع في صفحات صحفنا !
وتذكرت المدون ماشي صح الله يعطية العافية ما قصر في تدوينة له سابقة بعنوان سيد حفرة .
والمضحك أن اللافتة وجهها مش على إتجاه السيارات بل محطوطة بالجنب كأنها لوحة محل ” للكبدة البلدي ” ،، انا قاعد بس أتخيل لو أحد صدم فيها ويش رايح يسير لسيارتة ، ولو طلع من عليها بسيارتة ويش الناتج ، أو انحرف للمسار الجانبي وخش على السيارة اللي جنبة كم حجم الكارثة اللي راح تسير ،، عموماً تحضير لزوار شارع التحلية قبل تقاطع شارع المكرونة ” اسبكتي ، هع ” بإتجاه الغرب ، وراح أستمر في تصوير كل المشاهد المماثلة من أجل التنويه وتعاوناً مع الجهات المعنية بهذا الخصوص حتى نحقق مجتمع خالي من الحُفر والتهاون .


اقرأ أيضاً :