توصيات سلطان الخير للمعاقين فوق (15) سنة

صورة ، من أعمال الفنان توفيق أحمد

صورة ، من أعمال الفنان توفيق أحمد

السلام عليكم ورحمته وبركاته

حياكم ربي جميعاً ، ونعرف أن هناك أشخاص همهم أكبر من همنا هم منا ويفكروا في شئوننا أكثر منا هدفهم مصلحتنا وتحقيق الراحة لنا يعملوا لمصلحتنا ليزيلوا العقبات من أمامنا ، معتمدين ومتوكلين على مولانا رب العالمين … ابا يوسف الشيخ محمد الأحمري ابا هيثم الأستاذ أحمد السهيمي الأستاذ خالد جوهر الأستاذ صالح الدقل ابا ابراهيم الشيخ مرعي الناشري ، وغيرهم كُثر ولله الحمد ، لكن هؤلاء ما تم لي التشرف بالتواصل معهم بهذا الخصوص ، فجميعنا اليوم ندعو لإعادة رفع توصيات ” سلطان الخير ” صاحب السمو الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه ربي من كل سوء … والخاصة بمستوى الخدمات المقدمة للمعوقين لمن تتجاوز أعمارهم (15) عاماً من الجنسين ( ذكور و إناث ) .

لذلك نتمنى من الجميع ومن الجنسين وضع مقترحات إضافية ترفق في خطاب توصيات ” سلطان الخير ” ثم نضع لكم هنا صيغة الخطاب بعد إرفاق مقترحاتكم وقبل تسليمة لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز يوفقة ربي لما فيه الخير والصلاح .

وأهيب بكل من يقرأ هذا الموضوع أن لا يتأخر في نشرة في جميع مواقع الإنترنت التي يوجد فيها قسم ” لذوي الاحتياجات الخاصة ” ومواقع وشبكات الاحتياجات الخاصة المتخصصة حتى يَظهر الخطاب متضمن كل المقترحات المتفق عليها والمطروحة من قبل الجميع .

فكلنا نعرف ” سلطان الخير ” واتجاهاته نحو خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة تقديراً منه وحب لهذه الفئة الغالية على الجميع .

دعونا نتفائل ونعمل جميعاً كفريق واحد يملك قلب وجسد واحد وفكر يمتاز بالعصف الذهني الذي لا يرفض أي فِكر مطروح قد يفيد فِكر لنفس أخرى تستنشق الهواء .

الآن وقت سرد التوصيات التي لم أسمع عن أحد استفاد منها ، بل لم أسمع عن مسئول قد طبقها !!!

نص التوصيات كما جاء في جريدة الجزيرة السعودية :

Al Jazirah NewsPaper Tuesday 01/04/2008 G Issue 12969 محليــات الثلاثاء 24 ربيع الأول 1429 العدد 12969

ولي العهد يوجه بتنفيذ توصيات درست مستوى الخدمات المقدمة للمعوقين لمن تتجاوز أعمارهم (15) عاماً
إعفاء المعوقين من رسوم التأشيرة والإقامة لمكفوليهم من السائقين والخادمات والممرضات
«الجزيرة» – عوض مانع القحطاني

وجه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الجهات المعنية بخدمات المعوقين في أجهزة الدولة بتنفيذ التوصيات التي توصلت إليها اللجنة المشتركة التي كان وجه سموه بتشكيلها لدراسة مستوى الخدمات المقدمة للمعوقين الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة، والتي تشمل البرامج التعليمية والصحية والتأهيلية والإيوائية .

حيث صدرت موافقة سموه على هذه التوصيات مؤكداً على تنفيذها والرفع عن أي ملاحظات قد تعوق تنفيذها.وقد حصلت (الجزيرة) على هذه التوصيات المقترحة لتطوير خدمات المعوقين، وهي كما يلي:

مجال الخدمات الصحية

– إيجاد برامج ضمان صحي حكومي للمعوقين، مع إضافة خدمات علاج المعوقين ضمن الخدمات المغطاة من شركات التأمين.

– تخصيص وحدات في المستشفيات الرئيسة لعلاج ورعاية إصابات الحوادث، وخاصة إصابات الحبل الشوكي.

– اعتماد برامج لتدريب موظفي الهلال الأحمر وطوارئ المستشفيات للتعامل مع إصابات الحوادث للتخفيف من مضاعفات الإعاقة.

– التوسع في توفير مراكز صناعة الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة وصيانتها.

مجال الخدمات الاجتماعية والتأهيلية

– إعداد برامج تأهيل مهني جديدة تواكب متطلبات سوق العمل موجهة لذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة في أنحاء المملكة بما يحقق استيعاب قوائم الانتظار الموجودة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية وذلك بالمشاركة مع القطاع الخاص، وقيام المؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني بتقديم التدريب المناسب للحالات البسيطة.

– التوسع في إنشاء مراكز التأهيل الشامل، لشديدي الإعاقة، والعمل على تطويرها، ودعمها بالكوادر المؤهلة.

– زيادة برامج التأهيل المعتمد على المجتمع مثل برامج الرعاية النهارية، وبرامج الرعاية المنزلية.

– زيادة الإعانات للمعوقين من الجنسين بما يتناسب ومتطلبات الإعاقة والمستوى المعيشي لتشجيع أسرهم على رعايتهم في منازلهم، أو إلحاقهم بالمراكز المتخصصة الأهلية مع وضع الضوابط اللازمة لضمان استفادة المعاق من الإعانة.

– تقديم معاش الضمان الاجتماعي للأسر التي يعولها شخص معوق أو لديها أشخاص معوقون ودخل الأسرة لا يفي باحتياجاتهم الأساسية وفق ضوابط تحددها الجهات ذات العلاقة.

– استمرار صرف الإعانة لكل معوق أو معوقة، حتى حصول أي منهم على وظيفة مناسبة تؤمن احتياجاتهم المعيشية وفق ضوابط تحددها الجهات ذات العلاقة.

مجال الخدمات التربوية

– تقديم خدمات التربية الخاصة للفئات التي لم تستفد من تلك الخدمات مثل: ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، والإعاقات الحسية المزدوجة، والتوسع في تقديم الخدمات لفئات أخرى مثل: ذوي صعوبات التعلم، وذوي اضطرابات التواصل.

– توفير خدمات العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والرعاية التمريضية، والعمالة اللازمة للفئات المحتاجة في معاهد وبرامج التربية الخاصة.

– إيجاد برامج في الإرشاد الطلابي والوحدات الصحية المدرسية لرعاية الفئات البينية في مدارس التعليم العام التي لا تنطبق عليها شروط القبول في برامج التربية الخاصة.

– تضمين مناهج التعليم العام نصوصاً توعوية عن المعوقين وطرق التعامل معهم.

مجال التعليم العالي

– قبول جميع المعوقين المؤهلين في مؤسسات التعليم العالي (والذين لا يتم قبولها حالياً في تلك المؤسسات) مثل: المعوقين سمعياً، ذوي اضطراب التوحد، ذوي صعوبات التعلم.. الخ، مع ضرورة أن تقوم هذه المؤسسات بإيجاد برامج التهيئة وبرامج المتابعة التي تضمن نجاحهم في تلك المؤسسات.

– اعتماد خطة لتطوير المقررات الجامعية في تخصصات التربية الخاصة ضمن مدة زمنية محددة، وبما يتواكب مع التطورات العالمية.

– اعتماد برنامج للابتعاث الخارجي في مجالات التربية الخاصة والتأهيل الصحي، وتخصيص ما لا يقل عن 1000 بعثة خلال خمس سنوات، والتوسع في عدد المقاعد المخصصة للمعوقين المتميزين.

– التوسع في فتح تخصصات علمية على مستوى البكالوريوس والدبلوم العالي، لتخصصات التربية الخاصة.

– زيادة المخصصات المالية الموجهة للبحوث العلمية والدراسات وتأليف الكتب وترجمتها في مجالات التربية الخاصة والتأهيل.

الخدمات الأخرى

– إيجاد سجل وطني موحد للإعاقة مرتبط بجهة محددة بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة كما وردت في الفقرة رقم (1 من السادة الثانية) في نظام رعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية.

– إعداد برامج توعوية وتعريفية (تلفزيونية – إذاعية – صحفية) خاصة بالمعوقين، تعرف بالإعاقات وأنواعها، وسبل التعامل معها، وتساهم بتعريف المعوقين بالخدمات المقدمة لهم.

– إعطاء الأولوية للمعوقين من الجنسين في منح قروض صندوق التنمية العقارية.

– تخصيص نسبة لا تقل عن 5% من برامج كل من صندوق تنمية الموارد البشرية وصندوق المئوية وبرامج الأسر المنتجة بالضمان الاجتماعي لتأهيل وتشغيل المعوقين ودعم مشاريعهم.

– إنشاء وحدة خاصة لمتابعة حقوق المعوقين في هيئة حقوق الإنسان.

– تخصيص برامج رياضية وثقافية وترفيهية في النوادي الرياضية موجهة للمعوقين من الجنسين على مدار العام.

– إعفاء المعوقين من رسوم التأشيرة والإقامة الخاصة ب(سائق – خادمة – ممرضة).

– تخصيص وحدة لمساعدة المعوقين المؤهلين في إيجاد وظائف مناسبة لهم ومتابعتهم بعد التوظيف.

– اعتماد نظام للدوام الجزئي للمعوقين الذين تستدعي ظروف إعاقتهم ذلك، وفق ضوابط تحددها الجهات المعنية.

– اعتماد إصدار شهادات للكوادر البشرية العاملة في خدمة المعوقين، وفق معايير تحددها الجهات ذات العلاقة وربط تعيين أو استمرار عمل أي منهم بحصوله على تلك الشهادة.

وقد أعرب مستشار شئون التعليم بوزارة التربية والتعليم د. ناصر بن علي الموسى عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله- على هذه اللفتة الأبوية الكريمة والحريصة على إسعاد ورفاهية هذه الفئة، مشيراً إلى أن مواقف سموه في القضايا الإنسانية معروفة، وقال: إننا باسم هذه الفئة نرفع شكرنا وتقديرنا لسموه الكريم عن توجيهاته السديدة حيال هذه التوصيات.

كما أشاد بالدور الفاعل الذي قامت به مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في إعداد هذه التوصيات وإخراجها بالشكل الذي من شأنه أن يرقى بمستوى ونوع الخدمات التي يحتاجها المعوقون.

انتهى نص التوصيات .

ولا ننسى ، أن الجرح في الرأس ، يراة الناس ، ولا يتألموا منه .

اتمنا من الله عز وجل التوفيق و تحقيق مراد الجميع بإذنه تعالى ثم بالتقاء الايادي على غصن الاماني .


اقرأ أيضاً :