صحافة هي ام سخافة

صورة ، الصحافة الجافة

صورة ، الصحافة الجافة

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،، لم اتعمد هذا الموقف ولكن صنعه تاريخ صحفية معي ،، فهي مقيمة في السعودية كانت تعمل محررة في جريدة الشرق الأوسط ثم أنتقلت ولكن ليس إلى رحمة الله بل إلى جريدة عكاظ وهي اليوم صحفية في مجلة رؤى ،، وصلت فيها آللا مبالاة أن تعاود الكرّة وتتصل بي للمرة الثالثة على التوالي

لأخذ موعد لتحقيق صحفي معي ،، والقضية ليست تحقيق صحفي فقط ،، الموضوع يحمل إتجاة ومنحنى يمس الأمن الصحفي المحلي ومصداقية أقلام الصحفيين وثقافتهم وكذلك الصحافة ،، فالكثير منا يمارس التصفح اليومي للصحف وتعددت طرق التصفح الالكتروني منها أو الورقي يعني في النهاية بنقرأ .
في الحقيقة بعض الصحفيين يجعلوا من الصحافة في أوقات تكون كممارسة يومية وعادة ، كعادة التدخين ،، نقرأ وفي نهاية المطاف لا نَخرج بشئ وأحياناً لا نفهم شئ وعند طرح قضية تمس المجتمع تُطرح كأنها واجب من معلم لطالب كل ما يرجوه الطالب هو إنتهاء اليوم الدراسي ، وبعضهم ” الصحفيين ” يقوم بدور درامي فقط لمشاهدة ردت فعل جمهورة وليس لحل القضية ،، الصحافة مهنة احترافية وليست وظيفة اعتيادية ورسالة يعبر عنها الصحفي ليس عن رأيه بل يتكلم عن شريحة من مجتمع عاصرهم ويعرف مشاكلهم وأستمع لحلولهم المقترحة ،، يتهربون يجاملون يبسّطون !!!
ليس هناك قضية يستاهل أن يتكلم عنها صحفي يمتلك هذه الصفات وقد تكون هذه صفات صحفي ناجح في حالة الحرب مثلاً !
والأدهى والأمرّ …….. يا جماعة ، هناك صحفيين أعتقد أنهم خريجي معاهد وكليات الدراما والمسرحيات ، مو بس كذا مؤلفين قصص قصيرة وكتابة سيناريو وبعضهم له في الإخراج المسرحي ،، كتبت عني هذه الصحفية المقيمة المتنقلة بين مؤسسات صحفية تملك أسماء كبيرة في عالم الصحافة في صحيفة الشرق الأوسط في السنة قبل الماضية بعد إتصالها بي هاتفياً وسؤالها عن التالي لاحظوا الأسئلة والإيجابة ثم انظروا ماذا كتبت في المقال :
الصحفية : هل تستخدم الكمبيوتر والإنترنت بسهولة .
جوابي : الحمد لله أستخدمة بشكل ممتاز ولكن هناك صعوبة في بعض صفحات الإنترنت العربية بسبب المبرمجين للمواقع العربية الذين يتجاهلوا كتابة وصف للصور في تصميم المواقع مع وجود تلك الخانة فقط يكتب وصف بسيط للصورة مثلاً ” صورة سيارة ” وهكذا يوصف كل صورة توضع على صفحات الموقع بذلك يسهل لنا التعرف عليها ،، والمشكلة الثانية كود الصورة الذي يوضع عند التسجيل في منتدى أو موقع تحميل ملفات هذه الصورة لا يتم للبرامج القارءة قراءتها ويمكن إستبدالها بسؤال السبام مثلاً ” 1+1 ” يقوم الزائر بوضع إجابة لهذا السؤال بدلاً من كود الصورة ،، وكذلك نرجو التقليل من الازدحام في الصفحات والتخلي عن الاحصاءات الغير هامة ووضعها مثلاً في قسم خاص بها ،، والحد من إستخدام الفلاشات في الصفحة ،، متمنياً من الشركات التي تُنتج البرامج القارءة للشاشة تُطور برامجها لكون بعضها يصدر الاصدار ويحمل مشاكل كثيرة ثم ينتظر التعديلات في الاصدارات القادمة فأصبحت الاصدارات الجديدة تصحيح للمشاكل بدلاً من التطوير في الأداء .
الصحفية : هل أنت متزوج ولديك أولاد .
جوابي : نعم ولله الحمد متزوج ولدي أولاد أحبهم كثير .
الصحفية : ما هو نوع مرضك الذي تعاني منه :.
جوابي : أعاني من مرض التهاب الشبكية الصبغي في كلا العينين .
الصحفية : هل لديك عمل ، موظف يعني وما هو مؤهلك الدراسي .
جوابي : نعم اعمل كمنسق تدريب في وزارة الدفاع والطيران وحاصل على دبلوم عالي في الدراسات المالية .
الصحفية : علمت أنك كنت مبصر ، كيف تعاملت مع إعاقتك البصرية .
جوابي : بفضل الله سبحانه وتعالى استطعت اتجاوز تلك المرحلة ، وبعد دخولي في عالم الكمبيوتر أصبحت زوجتي تساعدني في ذلك .
الصحفية : شكراً لك سوف أقوم بالاتصال بك لاخذ باقي التفاصيل ، مع السلامة .
انتهت المكالمة .
ولم تتصل بي مرة ثانية !!!
نزل المقال في الجريدة تحت العنوان التالي : كفيف سعودي يطور برامج كومبيوتر ناطقة على طريقة برايل .
ولو كتبتم في محرك البحث قوقول هذا العنوان لترون كمية المواقع التي تناقلت هذا الخبر .
بل علمت أن هذا الخبر تناقلته القنوات الفضائية المختلفة وكذلك الصحف الاجنبية .
وللمعلومة هي أخذت صورتي ورقم جوالي من جمعية إبصار الخيرية بجدة .

صورة لمقال الشرق الأوسط

صورة لمقال الشرق الأوسط

رابط المقال

ذكرت الصحفية في مقالها أني مُبرمج ومطور لبرامج وقرأت 400 كتاب وانام بين اربع ساعات إلى خمس ساعات فقط ، والاتصال بشركة أمريكية كل هذا غير صحيح ،، ولا يوجد شئ في الدنيا اسمه برنامج ناطق بطريقة برايل لكون النطق شئ والبرايل شئ مختلف النطق بالسمع والبرايل باللمس ،، ولم اتكلم عن شئ اسمه الاملاء بالكلمة ، ولا أدري ماذا تقصد هي بالكلمة الناطقة !!!
هل يوجد كلمة ناطقة وكلمة غير ناطقة ؟؟؟ يعني تقصد مثلاً على الصامت ، هع !!!
ولا يحتاج المبرمج أن يحصل على الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لأن هذه الدورة تخص مُدخلين البيانات فقط وليس المبرمجين لكون المبرمج أعلى مستوى من هذه الدورة وهذه الرخصة قيمتها 120 ريال لدخول الاختبار الخاص بها وأجمالي الدورة لا تكلف اكثر من 1800 ريال .

ثم تم لي الإتصال بالجريدة للاعتراض على المقال وانتظرت على الهاتف وقت كثير الكل يقوم بالتحويل من شخص إلى آخر وكأني أبحث عن إبرة في كومة قش ، مللت ثم راسلتهم عبر الموقع الالكتروني و إلى الآن لم يرد علي أحد ثم أستشرت وقيل لي في النهاية سوف ينزُل لك في الجريدة سطر بخط صغير جداً قد لا يرى بالعين المجردة ،، اعتذار لك ، وقد تكون سبب في قطع رزق تلك الصحفية .
تجاهلت الموضوع وقلت لنفسي مرة وحدة نُمشيها وخلاص .

وللأسف لم تتوقف الصحفية عند ذلك الأمر !!!

وفي السنة الماضية فوجئت بإتصال من مجموعة من الاصدقاء يخبروني عن نزول مقال لي في صحيفة عكاظ لنفس الصحفية علماً بأنها وضعت صورة في المقال لشخص آخر غيري .

صورة لمقال عكاظ

صورة لمقال عكاظ

رابط المقال

لاحظوا ثقافة الصحفية في المقالين حينما تقرأ المقال تجد عدم وعي المحررة في نوع الموضوع ولم تُكلف نفسها بالقرأة ولا سطرين عن الموضوع ، ولا كتبت ما تم لي ذِكرُة في المكالمة الهاتفية السابقة ولم تستأذن مني في المقال الثاني بل تبلت علي وكل مفادها خبر يكسر الدنيا وبس ،، صحيح كان ولا لا !!!
هذه السخافات قد تذهب بالقارئ إلى عدم مصداقيته لتلك المؤسسات الراقية وتشوه سمعتها وتاريخها بسبب ” السخافيين ” وهذا أقل تعبير يطلق عليهم ، والصورة التي في أعلى تدوينتي هذه تُعبر عن الصحافة الجافة التي وصلوا إليها هؤلاء السخافيين إن جاز التعبير .
علماً بأني أملك الكثير والمميز ويعرفة الكثير ولست بحاجة لصحافة تصنعني .
انزعجت كثير وقلت لن أكون من الرجال الذين تصنعهم الصحافة بل سأكون من الرجال الذين يصنعوا الصحافة .
انتظرت كثير ،، وجاء اليوم الموعود لتتصل بي نفس الصحفية التي لم تجد أحد يقفها عند حدها .
طلبت مني المرة هذه مقابلة لتحقيق صحفي لمجلة رؤى ،، وعدتها عند محل بيت الكنافة في شارع الأمير ماجد في اليوم التالي من الإتصال حتى أخذها إلى مقر التدريب .
وما ادري هل باقي هي في نفس المكان إلى الآن ولا لا ؟؟؟
اخترت محل بيت الكنافة من أجل ” رفقاً بالقوارير ” .
تكرر علي الاتصال منها ولم أرد ولن أرد ،، ثم ارسلت لي رسالة قصيرة تطلب مني صورة لي وكالعادة سوف تؤلف الموضوع من عندها ،، وقمت بإرسال رابط هذا الموضوع لها لعلها تتوقف عن تلك السخافات .
وهؤلاء أشخاص لهم مواقف سوف يأتي اليوم الذي يعرفوا أن الصحافة والإعلام رسالة وطنية تؤثر في المجتمعات ويجب أن يكونوا بنفس المستوى العالي للمؤسسات التي ينتموا لها ،، لينا الخطيب وعزام الخديدي هم مقدمين لبرامج في قنوات فضائية معروفة وراقية ،، حفوا للوصول لي وتكرر منهم الاتصال بي لتسجيل تلفزيوني وتممت لهم ذلك لينا الخطيب في شهر رجب الماضي تسجيل استغرق ثلاث ساعات معي ومعا المتدربين في قاعة التدريب ووعدتنا بأن تتصل بي قبل البث حتى أبلغ المتدربين بذلك لكون البرنامج كان مسجل ليس مباشر ،، لم تتصل وتم بث البرنامج عرفت ذلك من أصدقاء لي وحين ما قمت بالاتصال بها لأخذ نسخة من التسجيل كما وعدتني صارت تتهرب مني وكأن شئ لم يكن !!!
عزام الخديدي في شهر رمضان الكريم ،، تسجيل لساعات وبث للبرنامج وبنفس نظام السابق لـ لينا الخطيب كأن شئ لم يكن !!!
وفي آخر المطاف أيقنت أنهم يتعاملوا مع الإعلام كوظيفة وليس كرسالة .
يبحثوا عن ما لهم ، ولا يسألوا عن ما عليهم .
وفي الجانب الآخر تأتي الصحفية الراقية لتبحث عن الحقائق بنفسها وتواكب الحدث بنفسها وتتأكد من ما تكتب وتقرأ عن ما تريد كتابتة تنمي ثقافة وترفع مستوى صحافة وتؤدي رسالة تؤمن بالقضية ، لا تُكرر الحدث تتابع النتائج هذا ما نريدة نحن القراء بل هي تلك الصحافة الحقيقية جمانة خوجة اسم يلمع في عالم الصحافة الوطنية .

صورة لمقال الحياة

صورة لمقال الحياة

رابط المقال

صورة لمقال آخر

صورة لمقال آخر

رابط المقال

كما لي مقالات أخرى في الصحافة ولكن للأسف فقدت الروابط الخاصة بها .
وهناك ظهور لي متعدد في قنوات فضائية يمتازوا بإظهار الحقائق وتعريف المجتمع بمواهب المعاقين لقناعتها بقدراتُنا دون الحاجة لإختلاق قصص أو روايات سخيفة ،، سوف أقوم بتحميلها قريباً على الإنترنت إنشاء الله .
وفي الختام ، كل ما نريد هو ” صحافة وليس سخافة ” .
لا تحزن


اقرأ أيضاً :