أكتوبر 2010

الشورى وحور العين … !

30 أكتوبر 2010
صورة ، من أعمال الفنان توفيق أحمد

صورة ، من أعمال الفنان توفيق أحمد

في خطوة رائعة غير مسبوقة لدعوة الشباب للزواج من الحور العين في الجنة وليس في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة طبعاً وأكيد ليس بعين العزيزية بجدة لقلة المياه في مدينة تغمرها المياه الجوفية من تحت الأرض وعلى مدى النظر بَحر فوق الأرض .

وتأتي هذه الدعوة تماشياً لمعنى حديث الرسول صلوات الله عليه وسلم ” إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه … ” وكذلك معنى حديث صلوات الله عليه وسلم ” من استطاع منكم الباءة فليتزوج … ” وأيضاً حديث ” تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين …” صلى الله عليك وسلم يا رسول الله .

فمنذ أن يبدأ الشاب بإشتداد عظمه وخروجه لشارع منذ صغرة يبدأ في جمع داخل عقله الباطني صدمات متتالية دون توقف حتى يبلغ سن الزواج ويجمع ربع المهر ويستلف الربع الثاني ويقصّد النصف الآخر باقي عمره حتى بعد ما يدخل أبناءه المدرسة .

لذلك كان من موجبات أهل الشورى التفكر في حل للمشكلة التي يقع فيها الشباب من ممارسات دامية مع زوجاتهم والعنف الأُسري ونسب الطلاق العالية والمتزايدة .

علماً أن سعر الطماط بدأ في النزول وسعر الشعير يبدوا أننا لسنا بحاجة له أصلاً في وفرة المطاعم السريعة ولتتعود مواشينا على أكل البلاستيك مؤقتاً لخلوه من التعفن والغش التجاري ولتوفر السكن وانخفاض العقار المتزايد وقلة السطو المسلح وسرقات السيارات ومستوى الخدمات المقدمة في المستشفيات المتوفر بها أسِرّه لا تؤدي بأمهاتنا الولادة في الممرات وانعدام الخطف للأطفال والصبايا وتوفر الوظائف وحل مشكلة البطالة والسعوده المقنّعة والتأمين الطبي للسعوديين طبعاً لأن الأجانب عندهم تأمين لكونهم مساكين ولانخفاض سعر الحملات الداخلية للحَج وللعدل القضائي الصارم للقضاة أصحاب الحالات المرضية النفسية والمسحورين والذي أخرج سمر بدوي بكفالة عمها في وقت قياسي غير ظالم للقاضي العثيمين .

فطرحت دراسة الكشف المسبق للحالة المرضية النفسية للعرسان وبهذا سوف تنعدم تماماً نسبة الطلاق ،، لأنه لن يكون هناك زواج أصلاً .

واقترح لأهل الشورى تحديد للشباب والصبايا طرق الوصول للحور العين والخلّدان قبل فقدان حزام الأمان .

روابط ذات صلة :

صحيفة الحياة

صحيفة الرياض

يوم العصا البيضاء أحلام أو أوهام ?

15 أكتوبر 2010
صورة ، للعصا البيضاء

صورة ، للعصا البيضاء

حملات شعارات محاضرات ملتقيات ولكن …..!
عندي أمل كبير قيام حملات إلكترونية توعوية وتثقيفية ودعوية للتأكيد على وجود يوم العصا البيضاء ،، فهذا النوع من الحملات مؤشرات النجاح فيه عالية خصوصاً أنه يحمل فِكر لفئة غالية على الجميع .

في 15 اكتوبر من كل عام

مناسبة عالمية يحتفل بها العالم وذلك بعد ما أوصى الأعضاء الفخريون في المجلس العالمي لرعاية المكفوفين في اجتماعهم الذي عقد في شهر فبراير من عام 1980م بباريس أن يكون الخامس عشر من أكتوبر من كل عام يوم للمكفوفين ويرمز لهذا اليوم بيوم العصا البيضاء .

وقد بدأ استخدام العصا البيضاء عام 1931م وهي رمز استقلالية المكفوفين، فهي تساعدهم في التحرك الآمن والتعرف على البيئة بِحُرية دون مساعدة أحد وتمكنهم
من القيام بأمور حياتهم المختلفة دون الاعتماد على الآخرين ، ومن خلالها يستطيع المكفوفين الانتقال والتحرك بأمان وأن يمارسوا دورهم في مجتمعاتهم وتفادي العوائق
التي تواجههم وتحديد مواقع الأشياء والمساعدة في حمايتهم من الإصابة بالأضرار لا سمح الله وتزودهم بالمعلومات عن ما حولهم ، وأصبحت العصا البيضاء اعتراف صريح بقدرة الكفيف على العمل والإنتاج المنفرد والاعتماد على النفس .

ويوم العصا البيضاء رسالة لكل المجتمعات من أجل اتباع قواعد التعامل مع المكفوفين وتقديم المساعدة لهم في الطريق أو المرافق العامة ولتشجيع المكفوفين على حمل العصا والانخراط بشكل أوسع في المجتمع .

ولذلك كان الاحتفال بهذا اليوم ضرورة لِبَث التوعية والتثقيف وإرشاد المواطنين والمقيمين بكيفية مساعدة الكفيف في عبور الشوارع والميادين وكيفية مرافقته إذا طلب الكفيف ذلك الأمر ، وكذلك ارشاد قادة السيارات وخاصة سيارات الأجرة بالاهتمام بنقل الكفيف من مكان الى آخر وكذلك مراعاة كل من يحمل العصا البيضاء والتوقف عندما يكون ماراً بطريق أو ماشياً برصيف .

وأيضاً يتم توعية رجال المرور والشرطة بتقديم أي مساعدة للكفيف وتوصيله من مكان إلى مكان آخر إذا كان يرغب في ذلك .

فالعصا البيضاء هي الأداة والوسيلة المهمة للكفيف التي بها يصل لغايتة في ظل مجتمع متفهم مُقدِّر .

فهل يُعقل أن تبقى مجتمعاتنا بلا يوم تعريف وتثقيف وتوعية وإرشاد ولا ساعة إنصات ،، العالم فينا يحتفل والبعض قريب منا يستتر ،، حكوماتهم شركاتهم مؤسساتهم شعبهم وحتى كلابهم المنزلية معهم تحتفل ،، تقام مسيرات بسيارات من رجال أعمالهم يقودوها مكفوفيهم مع دليل ويحدد لهم أشهر شارع تتم فيه تلك المسيرة لتعريف مجتمعاتهم بمكفوفيهم ،، يتسابقوا في طريقة عرض فرحهم ترى لافتات وشعارات واضاءات وزينات وأعلام وإعلام قنواتهم مذياعهم شوارعهم مراكزهم الكل يحتفل بهذا اليوم ،، ولم يكتفوا بسطرين في صحيفة أو رسم كركاتير لا يشير لحقيقة ،، ولا مَد الموائد وحشو البطون ،، بل رسالة منهم لمكفوفيهم يقولوا فيها نؤمن بوجودكم ونتشرف بكم ونقدر إيرادتكم وقدراتكم .

فهل يكون لنا ذاك الشعور ،، أحلام تتحقق أو أوهام تتفرق .

ويبقى سؤال ،، ماذا نعرف عن العصا البيضاء ؟؟؟
لا يختلف استخدام العصا عند الكفيف والمبصر ، فالمبصر يستخدمها لتطويع ما حولة من بهيمة الانعام وغير ذلك ، كما يستخدمها الكفيف لتطويع طريقة ، فتعددت الوسائل والغاية وحدة .

العصا البيضاء ::- هي عبارة عن عصا طويلة بيضاء اللون يستخدمها الكفيف لمساعدته على التنقل واكتشاف العقبات التي من الممكن أن تعترض طريقه أثناء سيره ويرجع الفضل في استخدامها الى الدكتور “ريتشارد فورد” ، وقد عرفت باسم عصا “هوفر” وأنواعها :
1- العصا البيضاء الطويلة ذات القطعة الواحدة .
2- العصا البيضاء المنطوية حيث يستطيع الشخص فتحها لتكون قطعة طويلة واحدة عند الاستخدام .
3- العصا البيضاء ذات الوصلات المتداخلة ويمكن سحبها لتكون قطعة طويلة واحدة عند الاستخدام .
4- العصا البيضاء الإليكترونية :
هنا يوضع جهاز يتصل بالعصا البيضاء ويُعِين الكفيف على إستشعار الأشياء التي قد تعترضه في الطريق أثناء سيره ، والجهاز صغير وحجمه يعادل حجم جهاز الجوال ، ويحمل الكفيف الجهاز بيده أو يُوصله بعصاه البيضاء بواسطة قطعة من البلاستيك المُقوى على شكل حلقة مفتوحة بينما يُثِبِّت طرفيها على العصا البيضاء كما تقبض الكماشة بالمسمار .
ويستطيع الكفيف تضبيط مدى عمل الجهاز والذي يمكن تغييره من متر واحد إلى خمسة أمتار بحسب ما يقدّرة الكفيف .
ويطلق الجهاز موجات موجهة “Ultrasound” بإتجاه سير الكفيف ، فإذا إصطدمت بشئ ما في طريقها إرتدت إلى الجهاز لكي يقوم بتحويلها إلى موجات صوتية يستطيع الكفيف سماعها بواسطة سماعات يرتديها وتتصل بالجهاز .
والجهاز دقيق حيث يطلق موجات صوتية حال وجود أي شئ يعترضه وتزداد حدة تلك الموجات بإقتراب الجهاز من الجسم .
ويعمل الجهاز في داخل المباني أو خارجها وتحت أي مناخ وأي بيئة تحيط بالكفيف .

ويستطيع الكفيف كسْب مهارات في إستخدام العصا البيضاء وذلك عن طريق التدريب العلمي والعملي عليها كما يلزم المستخدم للعصا البيضاء حصولة على المقاس الصحي المناسب لطولة سواء كان طفل أو بالغ راشد .